السبت, 2024/04/27, 3:55 PM
أهلاً بك ضيف | RSS

زد معلوماتك

قائمة الموقع
فئة القسم
إحصائية


المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

كتالوج المقالات

الرئيسية » مقالات » مقالاتي

تاريخ وتطور فستان الزفاف

فستان الزفاف حلم كل فتاة بلونه الابيض المميز الدال على نقاء الروح ، يتناول هذا المقال اصل عادة فستان الزفاف التي انتقلت الينا من الغرب وتطورها.


 

وبرغم ان حفلات الزفاف المعاصرة ترمز الى الحب والوفاق بين الطرفين، الا ان حفلات الزفاف قديما خاصة بين طبقة النبلاء كانت أشبه بصفقة تجارية بين عائلتي العروس والعريس، تلك الصفقات قد يكون هدفها مصلحة مالية او سياسية او حتى تحالفا بين بلدين.

 

 

وكان فستان العروس مهما لإظهار عائلتها بالمظهر المناسب والقاء الضوء على مدى ثراء العائلة وارستقراطيتها. ولم يكن اللون الابيض هو السائد ، فقد كانت عرائس العائلات الثرية يرتدين فساتين تتميز بالالوان الغنية الجريئة والأقمشة الطبيعية الخالصة الغالية، كما كان من الشائع ارتدائهن طبقات من الفرو والمخمل والحرير. الا ان الملكة "ماري" ملكة اسكتلندا قد ارتدت الفستان الابيض عام 1559 عند زواجها من زوجا الاول الفرنسي "فرانسيس دلفين" لأنه كان لونها المفضل ،هذا على الرغم من ان اللون الابيض وقتها كان لون الحداد لملكات فرنسا !!!




وعلى مر القرون واصلت العرائس ارتداء الفساتين التي تعكس وضع أسرهن الاجتماعي ، وكانت العرائس الفقيرة ترتدي زي الكنيسة كأفضل زي عندها. وقد انتقل طقس الفستان الابيض في العشرينيات من القرن الماضي فعليا من قصور الامراء الى عامة الشعب حيث كان اللون الابيض يدل على نقاء العروس العذراء.وكان من طقوس الزفاف ان العروس يسلمها والدها لزوجها الذي يرفع الحجاب عن وجهها ليعلن رضاه وموافقته، حيث كان النقاب الخفيف الذي يغطي وجه العروس يرمز لكونها جوهرة ثمينة يجب ان تغطى ولا يكشفها الا زوجها.

 

  كما كان لكل عصر من العصور نموذج مفضل لشكل الفستان، ففي العشرينيات مثلا كان النموذج المنتشر ان يكون الفستان قصيرا وترتديه العروس مع غطاء منفوش للرأس وبذيل طويل من الخلف.



 

 

وفي الثلاثينيات مرت اوروبا بعصر عصيب حيث قلت الموارد، واضطرت العرائس الى اختيار فساتين من الأقمشة الصناعية الرخيصة ، كما لجأت بعض العرائس الى اختيار الاقمشة التي يمكن صباغتها لترتديها مرة اخرى بعد الزفاف.كما انتشرت موضة القبعات بدلا من غطاء الرأس المنفوش خلال الثلاثينيات .

 

و استمر هذا النموذج حتى نهاية الاربعينيات حتى ظهرت موضة العودة الى الفستان الطويل بما يشبه العصر الفيكتوري.




وفي الخمسينيات انتشرت موضة القفازات الدانتيل و اللاسيه مع عودة الفستان القصير بنسبة تسمح بالقاء الضوء اكثر على حذاء العروس، ومع قصر الفستان المنفوش عادت موضة الطرحة القصيرة.


 

فستان عروس الستينيات تميز بقصة "الامبير" المرتفعة اعلى الوسط ، مع ارتداء العروس في اغلب الاحيان لقبعه مربعة او تاج ينسدل منه طرحة الزفاف.



 

وعلى عكس كل العصور السابقة، لم يتم تحديد شكل معين لفستان زفاف عروس السبعينيات، فقد تنوعت الفساتين بين الطويل والقصر، وتعددت الاشكال بين شكل الفساتين في القصص الخيالية للاميرات  و الشكل العادي المنسدل ، كما تم احياء موضات الثلاثينيات والاربعينيات.


 

 

اما فستان عروس الثمانينات فقد تأثر بشكل كبير بفستان الاميرة "ديانا" الذي ارتدته عام 1981، وقد كانت الاميرة اختارته على طراز فساتين اميرات ديزني بالاكمام المنتفخة و الخصر الضيق و الذيل الطويل.

 

 

وفي التسعينيات تأثرت فساتين العرائس كثيرا بموضة فساتين الافلام الامريكية على نمط Father of the Bride (1991) ، Four Weddings and a Funeral (1994) ، My Best Friend's Wedding (1997)  و فيلم Runaway Bride (1999) .

 

ومع بداية القرن الحالي وبعد انتشار حفلات الزفاف في الفنادق والقاعات الفاخرة انتشرت موضة الفستان بدون حمالات.

 

حتى انتشرت هذه الايام موضة فستان حورية البحر، مع عودة الدانتيل الي حد كبير، وكذلك العديد من النماذج التي تعتمد على تفاصيل القماش.

 

 

 

الفئة: مقالاتي | أضاف: mramiro (2013/10/21) | الكاتب: Eng. Amira Ismael
مشاهده: 5853 | علامات: فستان زفاف، تاريخ الافراح، عرائس زم | الترتيب: 3.0/1
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
بحث

Copyright MyCorp © 2024
تستخدم تكنولوجيا uCoz