اجريت عام 2006 دراسة بكلية ومستشفى "بابوجي" الهندية لطب الأسنان لتحديد تأثير استخدام عصير الرمان الطبيعي كمضمضة على الكائنات الحية الدقيقة وطبقة الجير "او البلاك" في الاسنان(البلاك هو طبقى لزجة من الطعام واللعاب والبكتيريا تتكون على الاسنان.)

فأجريت تجربة سريرية على 30 من المتطوعين تترواح اعمارهم بين 25-30 عاما من الذين زاروا العيادات الخارجية للمستشفى خلال شهر أكتوبر 2006. قبل إجراء الدراسة تم عمل فحص فموي شامل للحالات المتطوعة وطلب منهم جميعا الامتناع عن اجراءات النظافة الصحية الفموية لمدة 24 ساعة.

ثم تم جمع طبقة ال"بلاك" من على اسنان كل حالة قبل وبعد عمل مضمضة للأسنان بمقدار 30 ملليلتر من عصير الرمان بدون سكرلمدة دقيقتين، وتم جمع العينة بعد المضمضة بربع ساعة. وتم عمل مزرعة تشخيصية على عينات البلاك لدراستها بمعمل المايكروبايولوجي ، وأوضحت النتائج ان شطف الاسنان بعصير الرمان الطبيعي كان فعلا ضد طبقات البلاك كما خفض نسبة البكتيريا الضارة بنسبة 46 % كما ان له تأثير جيد ضد التهاب اللثة.

وهكذا اثبت عصير الرمان كفاءته كمادة فعالة في ازالة بلاك الاسنان. حيث انه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تحول دون تكون مستعمرات البكتيريا على الأسنان. لذا استخدم الطب البرازيلي القديم في الواقع "قشرة الرمان" كعلاج لصحة اللثة والاسنان، ولكن الدراسة الهندية تلك توضح ان استخدام عصير بذور الرمان كمضمضة له تأثير جيد أيضا.